ما وراء مغادرة رئيس حكومة هادي إلى الرياض..؟
يمنات – خاص
غادر رئيس حكومة هادي، أحمد بن دغر، عصر الأربعاء 25 أكتوبر/تشرين أول 2017، إلى العاصمة السعودية، الرياض.
وجاءت مغادرة “ابن دغر” لـ”عدن” في وقت تداولت فيه أنباء عن خلافات بين “هادي” و أبو ظبي، على عدد من الملفات، أبرزها انتشار قوات النخبة الشبوانية الموالية للامارات في مناطق نفطية بالمحافظة، و هو ما قابله هادي بتعليق التعاون مع الامارات، في جوانب سبق أن تم الاتفاق المبدئي عليها برعاية سعودية.
و تفيد معلومات أن قيادة القوات الاماراتية طلبت من “ابن دغر” مغادرة “عدن”. منوهة إلى أن مكتب “ابن دغر” اشعر بالمغادرة صباح الأربعاء.
و تفيد مصادر أخرى أن مغادرة “ابن دغر” إلى الرياض، مرتبطة بلقاءات تتعلق بالترتيب لجولة مفاوضات قادمة، تتضمن تسوية سياسية، سيكون “ابن دغر” جزء منها. فيما ترى مصادر أخرى أن العلاقات ساءت بين “هادي” و “أبو ظبي” خلال الأسبوعين الأخيرين. منوهة إلى ضغوط مورست على “هادي” من قبل نائبه “محسن” و “قيادات اخوانية، على خلفية الاشتباك بين قوات النخبة الشبوانية و قوات موالية لـ”محسن” في مثلث حراد، أثناء محاولة الأخيرة التوجه إلى حقل نفطي في شبوة.
و حسب المصادر مورست ضغوط على “هادي” لتعليق العمل باتفاق مبدئي رعته السعودية بين “هادي” و الامارات، يتعلق بميناء عدن و جزيريتي سقطرى و ميون.
و اعتبرت المصادر أن توجه عيدروس الزُبيدي و قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه، إلى شبوة و حضرموت، تم بايعاز من “أبو ظبي” كنوع من التصعيد في وجه “هادي” و الاصلاح.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا